دكتوره بان زياد

---

وصف بداية الكتاب

في البصرة، لا تموت الحقيقة دفعة واحدة...
بل تُدفن بهدوء.

دكتورة شابة، اسمها بان زياد،
وُجدت مقتولة في شقتها،
دون شاهد، دون دليل، ودون إجابة.

قالوا:
حادث غامض.
وقالوا:
قضاء وقدر.

لكن أحدًا لم يسأل:
من كانت بان حقًا؟
وماذا كانت تخفي؟
ولماذا صمت الجميع بعد موتها؟

بين عائلة تتظاهر بالحزن،
ومدينة اعتادت أن تُغلق أفواهها،
تبدأ الحكاية...
حكاية فتاة حاولت أن تنجو بنفسها
فدُفعت إلى النهاية.

هذه ليست قصة جريمة فقط،
بل قصة صمت،
وخوف،
وحقيقة لا يريدها أحد أن تُقال.

حين تُفتح هذه الصفحات،
لن تبحث عن القاتل فقط...
بل ستبحث عن السبب.

---