اقترح موعدا اخيرا وافقت عليه بسرعة , فما تعودت الهروب من اي من مواجهات الحياة , كانت ترتمي بسعادة باي تجربة كانت حلوة او مرة فهي الوحيدة التي ترقص على وقع ماسيها بنفس حماس سعادتها ’ كانت تعتقد ان كل احساس ولد لتجربه وتعطيه حقه ثم تتجاوزه فالحياة لا تستحق ان نتوقف باحدى محطاتها طويلا فهناك الكثير لرؤيته بعمر العمر القصير , اخبرها ذات مساء انه لا يحب الوداع , لا يحب كل ما يؤلم الروح وينفض عنه ك برياء رجولته , لا يحب ان ترتعد رجولته وهو يلفظ كلمة النهاية ,All Rights Reserved
1 part