انت تعيش حياتك دون ان تعلم ما الذى ينتظرك........ انت تنتظر اليوم ليمر حتى يأتى الغد و ينتهى الوقت سريعا حتى ترحل ........ ان تتسأل سبب وجودك او ما فائدتك......... ان تعيش وقتك لا تغادر جدران منزلك و لا تعرف احد سوى افراد عائلتك ...... انت تمضى فى طريق حياتك على هذا المنوال لمدة24 عاما دون اى تغيرات او مفاجأت......... حى تصدم فجأة و لا تعى ما الذى يجب ان تفعله؟! ........ان تتجمع اثرة و احداث الحياة باكملها لتأتى متوالية كلها فى عام واحد.......... عام لم تكن تتخيل امكانية وجوده الا فى الروايات و القصص الدرامية ........ ان تتأتى تلك الامور مجتمعة و يكون عليك تخطيها و التعايش معها و كأنك معتاد على وجودها ....... ان تعيش دراما كاملة لم تكن تتوقع دخولها الى حياتك .......... ان تشعر بالالم و الفرح و البكاء و الضحك و كل ما تعرفه من معانى للأحساس ...........ترى هل من الممكن المتابعة بعد كل هذا ؟ ......... هل من الممكن المضى قدما مع ذلك الذى ادخل كل تلك المعانى و المشاعر الى حياتى المنطفئة؟........... هل يمكننى؟........ هل يمكننى المتابعة فى حبك؟................,,,,,,,
ماذا قد ينجب الحب عند إقترانه بالكبرياء ؟ ..
.
.
.
عشر سنوات .. مدّة كافية كي يعتاد فيها المرء على حياة جديدة بمشاعر جديدة .. و قد إعتادت فعلا .. إعتادت على كلّ شيء لكنّها لم تفلح في تجاهل مشاعرها له .. لا تعرف شيئا عنه سوى أنه خاطبها منذ مراهقتها .. لم تره منذ عقد كامل .. و قد كان حبّها له يزداد في كلّ يوم أكثر خلال تلك الأعوام ..
أيّ مفاجآت تخبّئها عودته ؟ .. و أيّ حروب تنتظرهما ؟ ..
" بكلّ حب و أنانية .. أدعو الله ألّا يجمّلكِِ في عيون غيري .. "
" أعطِني يدكِ لِيقولوا أتى و الشمس بيمينه .."
رواية : شيء ما بيننا ( الجزء الثاني من سلسلة الجزائر )
💡: لا أحلل الإقتباس أو السرقة ..