عندما تبدء الذاكرة بجلب تفاصيل صغيرة وتصورها وتحيك خيوطها لتصبح نسيج صورة كاملة هكذا بدءت القصة ففي احدى زوايا المنزل وتحديدا ع طاولة المكتب تجلس فتاة في العشرينات شاحبة اللون مرشوقة القوام ذات عينين بنيتين بلون القهوة العربية ذات شعر اسود مظلم كظلام الليل الدامس فيه لمعه غريبا نوعا ما كأنه يحتوي نجوما لكي تضئ سماءهه الحالك المقتم ... شاردة الذهن كأنها تغوص في منام كأنها في غيبوبة. تظهر بعض التعابير ع وجهها مرة تبتسم ومرة اخرى تظهر بعض الدموع التي تحاول تجنبها . ورقة وقلم قلم أمامها تريد كتابة شيء ربما لنفسها ربما لشخص أخر ! تجدهامحتارة في أمرها كان جبل ثقيلا يعلو صدرها بدءت بكتابة كلمات فيها قسوة وألم وبعض جروح علمت ع قلبها الرقيق لتترك اثار عميقه في روحها. بعضها من الماضي وأخرى من الحاضر لكي تشوش مستقبلها فكل ما تفكر فيه ظلام دامس . وهناك تبدء الحكاية من الماضي منذو عشر سنوات كيف كانت حياتها وشخصيتها وكيف أصبحت وما تأثير كل شيء فيها ، تطوف بعض الصور خيالها تبدء بتذكر أيامها السابقة صور بيت قديم فيه حديقة كبيرة تتخللها بعض الأشجار وهناك ارجوحة تربط شجرتين مع بعضهما وايضاً بعض كرات القدم المتناثرة هنا وهناك بعض الأطفال ليكسرو صمت المكان ....All Rights Reserved