في تلك الطرقات المظلمة كان الجو باردا جدا الأرض مبللة السواد يعم المكان الهدوء الهدوء الهدوء ليس هناك سوى الهدوء تك تك خرير الماء زززز صوت الباب آههه، آههه؟ صوت أحدهم خرج من تلك الزوايه المعتمه فتى غريب ذا جسم عريض وملامح فاتنه طويل، يمشي بهدوء دون إصدار أي صوت انه غريب يسكنه الم، ألم كبير. الم كبير، يتأوه، اوهه، يااااا.. صاح قائلا هان بين تماسك قال تلك الكلمات بينما هو يجهش بالبكاء.. تماسكك كان كلما كان يريد البكاء يقول تماسك فقد والدته وهو في السن الرابعه ربته جدته أم والده وهاهيا الآن قد ماتت وتركت حفيدها الوحيد تائها لا أب ولا أم كان يعيش في شقه لكن تلك الشقه مظلمة كسواد الليل حيطانها سوداء لم يرد هان بين الخروج منها ابدا كان يعيش في ظلام لاشيء سوى الظلام حاول كثير من معارفه اخراجه من تلك العتمه ولكنه رفض أراد العيش في تلك المتاهه في تلك العتمه الموحشه إلا أن اتى ذلك الشخص المولع بالحيوية والنشاط
هل تعرف ما هو شريان الحياة؟!!.......
لا.......ما هو شريان الحياة يا أبي؟!!.......
امممم..... إنه الشريان الذي ينقل الدماء المغذى بالأوكسجين من القلب إلى كل نقطة في الجسم...........يعني اذا انقطع مات ذاك الإنسان فوراً........ هل فهمت؟!!.......
أجل أبي.....ذاك الشريان هو السبب في بقاء الإنسان حياً!!!......و أنا لا أستطيع أن أعيش دونك!........إذن أنت هو شريان حياتي بابا!!!........
رجعتلكم بقصة جديدة.......هتناقش قضية اجتماعية إن شاء الله هتنتبهوا ليها في أحداث الرواية..........
هتكون بطابع جديد بعيداً عن الروايتين التانيين.......
فيها كتيييييييييييير من المشاعر إن شاء الله هتنال إعجابكم..........
الفكرة فكرتي الخاصة و لم أقم بالاقتباس من اي رواية أو فكرة أخرى و أي تشابه بين روايتي و أي رواية تانية ده مجرد صدفة و بس.........
طبعاً قصة لا تمد للعلاقات المحرمة بأي صلة.......
علاقة أبوية نقية.......