ابرياء حتى تثبت ادانتهم
رواية عراقية
للكاتبة (حلم يعانق السما)
ابريائنا سي حملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...!
التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة
فلن يعترف هو..ولن تخبره هي
ولكنه سينتقم لكبريائه...
وهي ستثأر لكرامتها
وبين مايفعله ’’هو’’ ...وتقوم به ’’هي’’
قلوب بريئة لحين اثابت ادانتها
اما الاخر فقد دخل حياتها كــ أعصار عنيف ..حطم لهآ مآ لهآ ,وكانت هي من استسلم
وهو من على الهجران ادمن خلف ورائة فيها..حطام ,,ولكن؟في قاموس قسوته غير الانتقام
لــكـــن
هل ستسلب ارادته
ليعود من اجل اعصار اخر..!!
عشقا بعضهما رغم تناقضهما، لكنّهما افترقا، ثم عاد مطالبا بها بكل استبداد، حاربته ليبتعد عنها وحاربها لتعود إليه، عنيدة، قوية، قاسية، جميلة، متملك، عابث، ماكر، وسيم...
إقترب برونو خطوة أخرى نحوها حتى أصبح أمامها مباشرةً، ثم همس بإصرار: رغم إنكارك ،أنت لاتزالين تحبينني بيرلا ، قدماكِ وقلبكِ قادوكِ إلى مكان لقائنا رغماً عنكِ.
إغتاظت بيرلا من غروره وهتفت بغضب : أنا لم أعد أحبك .
أجابها برونو بلؤم : حقاً !!.
ثم أشار إلى عرقها النابض في عنقها ولمسه برقة بيده،وهمس بإغواء: وهذا ؟!..
وأردف متملكاً بهمس أجش : هل ينبض بسرعة هكذا عندما يقترب منك رجل غيري؟...
ثم مرر يده على وجنتها وبيرلا مغمضة العينين ترتجف من لمساته الخبيرة وهمسه المغري ،وردّد بلهجة حميمة حارة : هل يحمر خداكِ وترتفع حرارة بشرتك عندما يلمسك رجلٌ غيري!!...
ثم أضاف بلهجة حادة والغيرة العمياء تغزو عينيه: إن وُجد طبعا !!
إرتبكت بيرلا من هجومه العاطفي نحوها وارتدت إلى الخلف ،ثم همست بضعف : برونو لقد إنتهينا ،إبتعد عني.
تقدم برونو نحوها ،فحدق إليها بحرارة ثم همس بإصرار : لن أبتعد بيرلا..
ملحمة عشق وكبرياء فكيف سيتحدّان؟
رواية(عشق لا يهزم) بقلمي وتأليفي..يمنع منعا باتا نسخ الرواية في اي مكان او استنساخ افكاري ومشاهدي