قلب فى مهب الريح وسار فى الطريق شريدا وحيدا لا ينظر لمن تركها لحالها فى وسط الطريق تلعب بيها ايدى الزمن ذلك كان حال محمد وهو يترك زهره لحالها بعد ان اتفقا على الانتهاء فهل يعود اليها كما كان سابق عهدهم ام انها النهايه لكل منهما ام مكتوب عليهم الفراق ذلك القدر يتكلم ويقول نعم الفراق ,,,, نعود الى فتره من الزمن لنعلم ما حدث من احداث احداث القصه تقع فى لقاهره فى منطقه من نناطق المعادى حيث هناك الهدوء والخضره بعيد عن ضوضاء المدينه وصخب العيش فماذا حدث كانت تقف فى شرفه منزلها تستمتع بمنظر الغروب وهواء البارد يبعث بشعرها وهى تحاول ان تجعله ساكن مكانه بينما هو يمر فى الطريق لا ينظر الى اعلى و فى لحظه تاتى نسمه هواء بارد تجعله يرفع راسه ليشم الهواء فتقع عينيه على اجمل واحلى بنت راتها وارتبك وظهر ارتباكه على خطواته فابتسمت وظهر صفين لؤلؤ و مرصوصه لجوار بعضها فرتبك وكاد ان يقع فضحكت واستمر فى طريقه وهو متجهم الوجه ,,,,,