في صغرها دائماً ما كانت تسأل نفسها كلما نظرت إلى ذلك الباب الموصد أمام غرفتها ..فمنذ أن فتحت عينيها على الدنيا والباب على حاله .. أكرة الباب نحاسية و بها صدأ يعلو فتحة القفل كلما حاولت نفسها أن تدفعها لأن أرى ما وراء الباب تجد أمها تزجرها فتعود والخيبة رفيقتها.. يا ترى ما وراء ذلك الباب ؟! لـ"حسناء" طريقتها الخاصةلأكتشاف ذلك تابعو حكايتها ! ..