الفتاة الشبح...... الأميرة الحزينة...... القاتلة الباردة...... الفتاة التي لا تشعر .....أجل هذه أصبحت القابي أو ما يعرفني الناس به بعد تلك الحادثة التي غيرت حياتي بأكملها بعدما كنت الفتاة التي لا تفارق الابتسامة وجهها عندما تكون سعيدة والدموع تملئ عيني عندما أكون حزينة صرت بلا ملامح أو مشاعر ربما أظهر هكذا للجميع فأنا لا ابتسم ولا اضحك ولا حتى ابكى كل ما أعرفه هو البرود الذي يحيط بي الذي يجعل الناس تبتعد عني وتخاف مني ولكن في الحقيقة انا اصرخ في داخلي واتألم اريدهم أن يعلموا أنني أتألم بالفعل..... فقط أريد من يعيد مشاعري