عندما فتحت الخطاب في حمّام المدرسات، لم تجد غير جملة واحدة فقط. – آنسة هالة.. أنت لا تدرين كم أنت جميلة! انتفض جسدها كله وأسرع قلبها يدق طبوله، ونظراتها تمسح الجدران والنوافذ والسقف والأرضية فقد يكون هناك من يرقبها، أسرعت يداها إلى الجيبة والبلوزة تتحسسهما لتتأكد إنها ليست عارية. ظل بدنها يرتعد ولشهيقها وزفيرها صوت مسموع وإيقاع أسرع من المعتاد. ...