طريق الاقحوان
  • Reads 950
  • Votes 72
  • Parts 2
  • Reads 950
  • Votes 72
  • Parts 2
Ongoing, First published Jul 14, 2015
"احادثك الان بقلب ام ، اخاف عليك...اخاف عليك من عشق لا يرحم
احادثك بينما تبتعد انت وتطير كغيمة بيضاء  و انظر اليك بعين قلبي و قد اشقاني الفراق من قبل الفراق ، اراقبك تبعد شيئا فشيئا تصغر و تتلاشى في عمق الفضاء.
هنا انا قلم يكتبك  وسادة تلوثت بالكحل وعين مجنونة بلا بريق و قصيدة غطاها التراب قبل ان تكتمل ...من سيخبرك اني وحيده و اني اخاف ان اسير تحت المطر بمفردي فينهشني حنيني اليك واني اصارع نفسي لأدفعك بعيدا عني ثم ادور واعود كالطفلة احمل قلبي على ضهري و انحني به اليك"
_________________
الاهداء
سقطت من رحم امي قطعة لحم فتلقفتني اياد عظيمة و عندما رم عظمي وكبرت صار يصعب حملي باليد 
سقطت من جديد فحملت على قلوبهم و قلوب اشخاص لم تنجبهم امي انما انجبتهم الحياة من صلب المواقف 
صديقات خير من الف اخت 
عزا و فخرا و حبا
اولئك اللواتي سكبت فيهم حسناتي و صالحاتي فكانوا نعمتي و فردوسي و جزائي الطيب في الدنيا
اهدي عملي المتواضع هذا
الى فخري ، اجنحتي و سمائي و مصدر سعادتي 
"الصديقات و العائلة"
واخص في الاهداء الصديقه الكاتبه "رسل مصطفى"المحبذ الاول على تنفيذ فكرة القصه.....
دمتم لي جميعا.
All Rights Reserved
Sign up to add طريق الاقحوان to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
دخيلة الشيخ رائد cover
مكتوبة على إسمي  cover
THE CURSE OF SEXTY NINE. cover
عشق أولاد الذوات cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊���𝐍𝐎𝐖 cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
شيء من رصيف الدم  cover
الاربعيني cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

87 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.