لقد مُحيَّت من قاموس الرجوله عدة كلمات لابل لم يعد للرجولة مكان ولم يعد لها زمان .... فها هيَّ تعتلي خشبت المسرح الديني وتؤدي دورها مع بعض الارتجال لتبهر جموع المتفرجين ! ، فهذا يصفق بحماس وذاك يبتسم ساخراً منها ! اما تلك فتبكي حزناً عليها ؛ رغم انها من صنعت تلك الاثواب التي تتستر خلفها شخوص المسرحيه . وعندما يُزال الستار فسترى « ياصاحبي » ان هؤلاء لم يتنكروا ليؤدوا هذه الادوار .. وانما هذه ازياؤهم وتلك لحاهم وعندما يتحدثوا فهذا منطقهم ؛ فليس هناك من يلقنهم بل انهم كانوا بحاجة للقليل من التشجيع مع بعض الدوافع .. ليظهروا مااختزنته افئدتهم من حقد وبغض وكراهية لكل ماينبض بالحب والسلام دونما تمييز بين هذه النبضات وذاك السلام اكان السلام محمدياً ام يسوعياً ، اما كان ازيدياً .. وهل تلك النبضات حديثة العهد ام كانت ارثاً او حضاره فالمهمه تقتضي اغراقها بسواد دامس واسقاطها لتعجز عن النهوض ولكي يرسموا بفرشات الشر ومداد الدم مستقبل يلفظ انفاسه الاخيره قبل ان يولد..All Rights Reserved