نهضتْ بفضلها وارتكزت عليها، ساندتها، ساعدتها، ووفرت لها كل ما فقدته في الماضي من حب وأمان واستقرار، كبرت على الاتكالية فأصبحت بالنسبة لها كل شيء، ولكن.. ماذا سيحدث إن فقدتها لتجد نفسها لا شيء؟
اهكذا سيكون مصيرنا؟
- يوم كنا كزهرة فاتنة في ربيع الحياة و الآن صرنا كورقة مُرقَّعة في خريفها.
نتساءل؟
- كيف تنزغنَّك أيام شبابك فتنسى انها عُمرٌ و يمضي كالحلم فتستفيق و تجد نفسك بين طيَّات النسيان.
أعيش حالة تناقص و خيانة... خيانة عظمى لي
هذا كئيب... هذا يجلب التعاسة
هذا مقرف كالجحيم !!
.....