- - آسف.. قال برجفتٍ تتخلّل صوته أخرج قطعة الزجاج التي غرسها توًّا في بطن الآخر، وبعنفٍ طعنه مرة أخرى تعلّق ناظراه بعينيّ ذاك جاحظاً. إنسابت الدموع من عينيه، كما تفعل الدماء المنسكبة من فاهه الفاغر وشقوق سترته - ..لكن كان يتوجب عليك الموت مبكّراً. أنهى بكلماته تلك حياة الآخر، لتسقط أرضاً جثةٌ هامده مسح خداه المبتلان بيديه الملطختين بدماء الميّت، ثم تراجع ليسير مبتعداً، تاركاً ذلك الجسد خلفه