قِصَة مِنَ آلوآقِع ، تَرويْ أحدآث خِيَآنَة ، غدْر ، طعن بِآلظَهرْ ، صَبرْ ومأسآة تَخلِق حيَآة أليمة ، مليئة بالحزنْ ، فهَلْ سينتَهِي ذلِك الحزنء يومآ مآ ؟ .... تآبعوا القصة وَ كَكل ليْلة تذهَبْ الى سَريرهــآ الهَزيــلْ لتَحْتضــن وســآدتهــآ التـي لآطــآلمــآ اعتبرتهــآ أنيسَ وحدتــهــآ تشــَآركهــآ همــوم الحيــآة وَ تَضَــعَ على أُذنيْهــآ مـآ يُسَمــى بالأغَـآني الحَزينــة وكأنهــآ تروي قصَتهــآ المؤلمــة ، لتذرف عيْنــآهــآ بالدمــوع الغَزيــرة :(، قَلْبُ يَملأهُ الخوْف من القــآدمْ ، عقْلُ يتسـآؤلْ مـآلذي سَيجري بَعدْ ؟ هلْ هو غدْ أفضـلْ أم كعــآدته سلَة من الأحزآن الأليمــة ، وبيْنمــآ هي على تلك الحــآل ليذق بــآب غرفتهـــآ فجأة نعَم انه عزيز قلبهــآ أتى ليطمئن على فلذة كبده بعدمــآ لآحظ عليْهــآ تغيرآت مفــآجئــة قــآلَ لهــآ : مــآبَــآل قرة عيْنــي جــآلسة وحيدة فـي هذآ الظلآم الدآمس لكنهـآ لمْ تجبهْ بل الدمــوع التي استبقتهــآ بالكلآم ثم قــآلت: لآ بأس يـآنور عيني اعدت الوحدة حتَى أصْبَحتْ صديقتي و الحزْن أصبح هُو الآخر صَديقي المقرب حتى وان غاب عني دقـآئق ، أستغرب ؟ وأقول مــآباله لمْ يأتي كعــآدته ؟ .......هَلْ تتذكِرِ يـآأبــي كنت صغيــرة لآتبــآلي كنت أرى الحيـآ