إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟
هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟
لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى ..
لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون
الحب..
( منتهية )
" ملك هناك شخصٌ مصاب " هتفت المساعدة الشابَّة بصوتٍ عالٍ عندما شاهدت ثلاث رجال يدخلون إلى مركزٍ العلاج حاملين رجلاً مصابًا بثلاث سهام !
" من هنا " هتفت بهم و سارعت بفتح البوابة التي تقود لأقرب غرفة علاجٍ من باب المركز.
" سأستدعي المعالجة ضعوه على السرير و مدّدوه بحذر " قالته لهم و عندما كادت تخرجُ لتنادي المعالجة وجدت المعاجة بالفعل أمام وجهها تمسكُ بصينيَّة نحاسية دائرية عليها عدَّة خياطة الجروح و بعض أنواع الأعشاب.
أخذت المساعدة الصينيَّة من المعالجة التي هرعت لتفقَّدِ حالة المريض " وجههُ شاحب، متى أصيب ؟ " سألت ملك الرَّجلين اللذان بديا بقمَّة قلقهما يقفان بجوار الجدار يلهثان أنفاسهما بتعب
" منذُ نصفٍ ساعة تريبًا أتينا من الغابة الشرقيَّة بأسرع ما نستطيع " قال أحدهم بهدوء حافظ عليه بصعوبة أما الآخر فقد بدى عصبيًا كما لو أنه يكادُ يموتُ قلقًا على صديقه.
" عالجيه بحذر إنه ... إنه شحصٌ مهم " نطق الرجل الهادئ ببعض القلق عندما طلبت ملك من المساعدة إحضار الأدوات.
إلتفتت ملك للرجلين بسرعة و قالت لهما بأمر
" أخرجا من الغرفة من فضلكما سنهتمُّ بالأمر من هنا "
" لا نستيطع ... " قبل أن يكمل الرَّجلُ المتعصّبُ حدثه صاحت ملك بجديَّة بصوتٍ عالٍ " ليس لدينا وقتٌ لإزعاجكما أريدُ معالجة سيدكما لهذا هل