دفعت نفسي للخلف لأتأرجح بخفة و أنا أراقب أخر غروب للشمس في هذه المدينة، صرير الأرجوحه و زقزقة العصافير المتجهه لأوكارها هو كل ما يملأ المكان، دموعي تأخذ مجراها على وجنتاي، كل شيء تكون هنا سيتلاشى في الدقائق القادمة...
البيت الذي كوّناه نحن و عائلة ستايلز، و ابنهم الذي يكبرني بعام لطالما اعتبرته أخاًً لي، و تلك الذكريات التي تكونت هنا...
هاري: مـ-ماندي، اعتقد... اعني والداكِ في انتطارك
مسحت دموعي بظهر كفي الأيسر بسرعة، و احتضنت السيد "بو" بذراعي الاخرى
أماندا: حـ-حسناً، أنا جاهزة...
------------
كان كلُّ هاذا في عام 1998
تنبيه *قد يوجد في الرواية ألفاظ لا تناسب البعض*
2015/8/20
1436/11/5