this is my story
  • Reads 4,810
  • Votes 169
  • Parts 6
Sign up to add this is my story to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
19 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟، أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعاً بِه، يتلّفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رَث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلّفُته الصَخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَا سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لاّ تقبع في نُقطة تقذف به خارجها،.. يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض،.. لاّ يريد أن يضعُف به،.. فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه،.. لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد،.. ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد،.. يصرُخ بمُرٍ،..لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه،.. بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها،.. أن يخرُج للعالم،.. وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه،.. وشنِيع معصيتِه،.. ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقرِ المرضِ عليلاً".
You may also like
Slide 1 of 9
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
شيء ما بيننا cover
دروب عسماء  cover
HIM & I cover
بداية دخولي عالم الانحراف  cover
﮼ أَينَ حَريّتيِ ﮼ cover
مهووس بعربية cover
رواية غوثهم يا صبر ايوب الجزءالثاني cover
فى قبضة الفهد  الجزء الاول والتانى﴿الكاتبة/جنات﴾ cover

رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد

19 parts Ongoing

" أيُعاف العيّش حُرًا؟، أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعاً بِه، يتلّفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رَث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلّفُته الصَخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَا سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لاّ تقبع في نُقطة تقذف به خارجها،.. يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض،.. لاّ يريد أن يضعُف به،.. فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه،.. لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد،.. ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد،.. يصرُخ بمُرٍ،..لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه،.. بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها،.. أن يخرُج للعالم،.. وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه،.. وشنِيع معصيتِه،.. ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقرِ المرضِ عليلاً".