"سأدعمكيِ حتي النهاية ، سأظل معكي أينما كنتي" خرجت الحروف من فمه برقته المعتادة و هو محتضنها من ظهرها بين ذراعيه و جالسين علي صخرة أمام الماء في الليل نظر لوجهها عندما لم يجد رد منها ليجد عيناها البنيتين تنظر للقمر بشرودٍ تام لم يرد أن يقطع تأملها للقمر فقط بقي يمسح علي خصلها الذهبية بخفة و في لحظة ، إلتفت الفتاة بجسدها حتي تقابلت بنيتاها مع عسليتاه ظلت تتأمل في وجهه و ضوء القمر ساقط عليه يزيده جمالٍ علي جمال ظلت تقترب من وجهه بلطف حتي كادت أنوفهم أن تتلامس ثم همست له برقةٍ شديدة كي يسمعها هو فقط "تَعِدُنْيِ ؟" نظر لعيناها القريبة منه بكل حنان و دفئ ، كان صوت أنفاسه مسموع لدي الفتاة و كانت تشعر بكل نفس منه علي وجهها "أَعٍدُكِ يا مَلاَكْيِ" كان يخرج الكلمات من أعماق قلبه الذي لم يرق هكذا يوماً إلا للفتاة التي بحضنه الآن هي لا تعلم كيف وثقت به لتسلمه أغلي ما لديها ، سلمته قلبها الذي حفظته عن العالم بأسره و هو لا يعلم كيف يحتاجها هكذا ليحلم بها ليلاً و نهاراً ، مستشعر بها الأمان الذي فقده معها فقط هو يشعر ببيته الآمن