في آخر الزقاق وجدت ُ جمهرة ً من الناس ِ مضطربين وهم يحيطون برجل ٍ ملقى على الأرض ...لم تُجد ِ مـُحاولاتُهم في صب ّ الماء عليه وتشميمه بعض الروائح نفعا ً ، هرع بعضهم ليطلب له الإسعاف بينما كنت ُ أتأمل يديه ورجليه وقسمات وجهه ...أخرجت ُ كتابا ً كنت ُ أتأبطُه ووضعته بين منخريه ..انتفض واقفا بين دهشة الجمهور ودهشته .All Rights Reserved