خيانة ابن لأمه قصة حزينة جدا
  • Reads 645
  • Votes 22
  • Parts 2
  • Reads 645
  • Votes 22
  • Parts 2
Ongoing, First published Sep 08, 2015
كان يوجد ام مستعدة تفدي روحها لإبنها الوحيد لكن كان يوجد مشكلة واحدة هي

ان الام كانت بعين واحدة فقط ولما كان الإبن في المدرسة كان يقول لأمه دائما

لا تأتي الى المدرسة الكل يسخر منك ويخافون ويكرهونك ففالت الام: 

انا أأتي الى المدرسة للإطمئنان عليك فقط يا بني فأنا اخاف عليك قال لها : لا تقلقي انا بخير 

وكبر الإبن وكانت امه توفر له كل ما لديها من مال وتحرم نفسها لتدخله الجامعة وبعد ان درس وانهى دراسته تزوج 

وكانت الام وحيدة ومرة  سنوات ولم يأتي للاطمئنان على امه فذهبة على بيته لتزوره فتحت الزوجة الباب وقالت من انت وماذا تريدين

قالت هل اقدر ان ارى ابني فنادت على زوجها وقال لها امي ماذا تفعلين هنا 

قالت اتيت لزيارت لن تقول لي تفضلي الى الداخل فقال لا ان جعلت اولادي يرونك مرة فخافو منك كثيرا وقال لا نريد ان نراها لانها مخيفة 

فصرخ في وجهها وقال لها اذهبي لا اريدك هنا  انا اكرهك كثيراومرة الايام والسنين فمرضت الام مرض لا يشفى كانت تتمنى ان يأتي ابنها ليراها ولكن لا


لم يأتي ابدا فكانت الام على فراش الموت لكن قبل ان تموت قال للمستشفى ان يعطو الابن الوصية التكملة في الجزء الثاني
All Rights Reserved
Sign up to add خيانة ابن لأمه قصة حزينة جدا to your library and receive updates
or
#649قصصعامة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
الـوقار (حَصافة غزلان) cover
المنجمة  cover
اولاد الحكم  cover
سيطرة ناعمة (دانت ليا السيطرة) cover
شط بحر الهوى ( مكتمله) cover
راجس  cover
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا cover
وتظله من الشمس في ظل الجفون cover
داماس أغلال الأساور  cover
سجينة الوحش cover

الـوقار (حَصافة غزلان)

45 parts Complete

بَينَ حياة الـتعَيسة و الـطُغیان تَسکن فتاةُ خُلقت بَينَ الـنفايات أب چـَشَــع يـعَبُد الـمال أم لاَ تَــعرف مـعنى الحَنان اجـسادهـم مـتشبعه فـالحرام جَشعين بـشعين لا يـعرفـون معنى الرحـمه تـَقع ضـحيتهم فٌتاة مليئ بـالوقـار شـهوات مُحرمه قـَلوب مـن حَجـر ذَكــريات لـا تـَمـوت طـغيان يَزداد كـل يـوم بين براءةٍ ووحشية، كان هناك إجبار وتجبّر. غزلان تُسقط دون صوت ، وفي كل مرة يدّعون أنها ليست إلا كوابيس الليل. قــلوبهم مليئ بالـسواد غـاضين الأبـُصاࢪ عـن الـرحمه تُعاکسها الاقدار والأمنيات تـلك الـوقار فـ تعودُ للتَجُبر و الـطُغیان فـ تعتقد أن الراحة فـي إنتظارها لـكن ...! الروايه باللهجه العراقيه للكاتبه : مريم احمد