بينما نجلس حول طاوله بيضاء تتوسطها زهره بنفسج. لم اقاوم التفكير باللحظات والدقائق الاولى كيف أن للدنيا قوانين لعب غريبه تتحامق علينا وكأننا دمى خشبيه او معدنيه لا يهم. ما أعرفه انها احيانا تتلاعب بنا بينما تحتسي كأس خمر ممازحه جليستها . وترمي بنا هنا وهناك ضحيه نزواتها .فاليوم تجمع حول الطاوله ندين مثل ماجمعتهما من قبل كقلبين ينبضان بوتر وكأنهما مقطوعه متكامله يعزفان موسيقى التناغم . هل ياترى كان مزاجها مخمليا ذاك اليوم واليوم تعشق قرع طبول الحرب هكذا نحن ياعزيزي ..................