عندما يريد الناس أن يصفو فتاة بأنها جميلة يقولوا أنها تشبه باربي , و المقصود باربي الدمية ولكنهم لا يعرفو أن باربي الدمية تمت تسميتها تيمنا بفتاة حقاً تدعى باربي , وهناك أكثر من حكاية تروي قصة باربي . إحدى الحكايات تقول أن باربي كانت فتاة شديدة الجمال , و أنها كانت إبنة مليونير , وكانت أمها تحبها حباً شديداً , وفي أحد الأيام مرضت باربي مرضا خبيثا , من شدة الحزن و الصدمة ماتت أم باربي , و بقيت باربي مع والدها الذي اعتنى فيها خير عناية , و في يوم من الأيام ذهب ابوها ليحضر لها كأس ماء و حين رجع وجدها ميتة بوضع ملائكي جميل , و تكريماً لذكراها قام بصنعألعاب تشبهها و أسماها باربي . وهذه حكاية أخرى تقول أن باربي شديدة الجمال كانت إبنة مليونير صاحب محل ألعاب , و كانت باربي تحب الخيول حباً جماً , و كانت أمها تشتري لها الخيول وتعلمها امتطائها , و بعد موت أمها سقطت باربي عن حصانها و ماتت فصنع والدها لعبة باربي تخليداً لذكراها . و أغرب القصص تقول أن باربي قتلت و لم يعرف أحد قاتلها وأن والدها كما جاء في جميع القصص هو الذي صنع اللعبة التي أسماها باربي . و رغماً عن جميع الحكايات التي تحدثت عن باربي ل
في قلب صراع عائلي معقّد ومشحون بالأسرار والمشاعر المتناقضة، تقف العلاقة بين فارس ويوسف كأعمدة متشابكة، تحمل أعباء الماضي وآلام الحاضر.
فارس، الرجل القوي والبارد الذي خذلته الحياة وأفقدته الثقة بكل من حوله، يُجبر على مواجهة حقيقة أنه يشارك أخاه الأصغر يوسف برباط الدم. لكن هذا الرباط ليس كافيًا ليبني جسرًا بين القلوب المكسورة.
يوسف، الشاب الذي يتم خذلانه من اقرب الناس إليه ،يجد في فارس أخًا كان يظن أنه الأمان الذي افتقده. لكن ما يبدأ بأمل وحنين يتحول إلى ألم وخيبة.
هذه قصة عن العائلة، الخيانة، الأمل، والمواجهة مع الذات. إنها رحلة لاكتشاف ما يعنيه أن تكون أخًا، رغم كل شيء ،عن الحاجة إلى مواجهة الماضي لتحقيق السلام، متسائلة: هل يمكن للجراح أن تُشفى أم أن آثارها ستظل عالقة للأبد!؟.