وحين دخلت المقهى كأنها تخطو على سجادة من الحرير.. بدأ صمت الرجال في حرم الجمال..وبدأت ثرثرة غيرة النساء الفطرية عن جمالها..ثم جلست على طاولتي وكأنها تجلس بين أحضان الورود.. وارتشفت قهوتها وانا أحدق بها واحاول قرأءة فنجان القهوة الذي قبل شفايفها.. ونور الشمس ياخذ جولة على كتفها وأناملها ونسيم الحنين يداعب وجنتيها وشعرها المنسدل على كتفها.. والجميع في المقهى يحدق بها ح تى ذاك النادل.. بحقك ماذا فعلت بحضورك..؟ حرري جميع جماهيرك بالمقهى من عشقك وأسريني بعشقك وقيديني بسلاسلك الذهبية لأحلق بك عاليأ بعيدا عن البشر فقط انا وانت..ولا احد سوانا....! (بقلميِّ) @Muneer25All Rights Reserved