البدايه كان هناك بنت تسمى ب لمي و كانت فى الرابعه عشر من عمرها و كانت ترى أن أبواب السعاده قُفلت فى وجها. و كان لديها ثلاث اخوة اولاد جميعهم و كانت تذهب للمدرسه كعادتها تذهب و تجلس بجوار اصدقائها تصتنع الابتسامة كي لا أحد يعلم حقيقتها أنها تموت من داخلها ببطء و كالعادة حاولت الانتحار لأنها كانت ترى إن لا شئ يستحق إن تبقى علي قيد الحياة و فى يوم فى الليل كانت تشاهد فيلم باللغة الإنجليزية مع والديها و كان يقص عن أشخاص تعيش ب مول لأن ما يسمى ب zombies يغزو جميع أنحاء البلده عدا المول الذي كانوا يعيشون فيه و فى أثناء مشاهدة الفيلم جرى هذا الحوار والد لمي : هل ترين ماذا يفعلون؟ لمي : نعم، إنهم يحاولون أن ينجو من ال zombies. والدها : صحيح. لمي : لكن لماذا يفعلون ذلك؟ لماذا يحاولون أن يحيوا؟ الموت هو نهايتنا جميعا، لذا لا فارق متى ستموت، هلي تستطيع أن تقول لي 10 أسباب ليحيوا ! ابوها : لماذا تقولي هذا؟ و هو ينظر لابنته فى اندهاش لمي تتركهم لمشاهدة الفيلم كعادتها تقول الكلام و تذهب لغرفتها لتجلس فى الظلام و كانت تبكي أيضا، كانت لا تعرف السبب لكنها كانت تحب الظلام و البكاء أيضا.All Rights Reserved