9/27/2015
قصة عن فتاة اسمها اناليس غافن
تقف على الشاطئ في حين غروب الشمس تذرف عيونها الزرقاء كالبحر دموعا تجري على وجنتها لتسقط على حبات الرمل و تتلاشى.نسمات الهواء الهادئة التي تعبر من خلال خصلات شعرها البنية لا تهتم لمن يعبر ويراها فالعالم أظهر لها وجهه الحقيقي.تقول لنفسها لم اعتقد ان حياة الشهرة ستكون هكذا أنا الآن منسية تماماً كأني لست موجودة تتذكر ما حدث معها.كانت في آخر جولاتها حول العالم بعد ثلاث سنوات من الشهرة والاموال الطائلة و الأعمال الخيرية التي قامت بها والألبومات التي أصدرتها والملايين الذين كانوا يشاهدونها على يوتيوب والذين قابلتهم أصبحت تنسى تدريجياً حتى نفيت تماماً.عادت إلى حياتها العادية التي لم تشتق أبداٍ .و ليس هناك أحدٌ ليواسيها فهي بعيدة عن ذلك الأمل التي تفكر فيه.رفعت رأسها مجدداً لترى إن الشمس تكاد تختفي .تجلس على الرمل لتستمتع بآخر اللحظات من الغروب .تعود إلى التكلم مع نفسها ملابسها التي لم تعد تدفئها فهي ممزقة و متسخة . لقد اصبحت متشردة. وتعيش في مبنى مكسور كقلبها . أصبحت تائهة في حياتها لكنها مازالت ...
تقييم الفصل
وانتظروتي في الفصل القادم .
" كنّـا معـاً دائمـاّ نتقـاسم الأفـراحَ والأحـزانَ، كنّـا دائمـاً نحـاولُ أن نسـرقَ منْ أيّـامنَـا لحظـات جميـلةَ، نحـاوِل أن تكـونَ هذهِ الّلحظـَات طويلـَة، نحَـاولُ أن نحقّق سعـادةً وحبّـاً دائميـِن، حاولنَـا دائمـاً أن نبقَـى معـاً لآخر العمر، لكن لم يخطُـر ببالنَـا أنّ الّلقـاء لا يـدُوم، وأنّ القضَـاء والقَدر هو سيّـد المـوْقف، وأنّـَه ليس بيَدنـا حيِلـة أمـَام تصَـاريف القـَدر وتقلّبـاتهِ "
"يا ليْـتني اتمَـكن مِن ان ابقِـيكَ الـَى جَـانبِي كَمـا انتَ موجودٌ فِـي قلـْبي، لكِن لا تَقلَق سَأفعَل، ثق بِـي "
_روايه تايكوك ؛ مكتملة
رواية امبرغ ؛ اي تحتوي على حمل رجال.
_توجد مقاطع ربما لن تعجب البعض ان كنت غير محب ، اتمنى ان
تنسحب دون ازعاج او هماج
مصممة الغلاف @varilyn_vk