عاصفة عمري... الان أمارس حياتي على هيئة بشر وفي داخلي احساس بانني مجرد تجويف لغصن ما... لهذا اتمنى احيانا أن اغادر جسدي وان أتحول لروح مؤمن، فالارواح المؤمنة يحق لها بعد ان تغادر الاجساد وان تتجول في الارض وتزور من تحب من الاحياء.. وانا احبك كثيرآ..أحبك لدرجة أتمنى مغادرة جسدي الذي تفصله عنك المسافات.. والتحول إلى روح يقترب منك متى شائت، روح تلتصق بك، تحلق جانبك وانت تتناول طعامك، تختبئ في غطاء فراشك وتغفو على وسادتك اﻷخرى، تشتم رائحتك، وتشهد تفاصيل يومك الكاملة.. فﻵ تثقي بجرأتي على اﻷوراق كثيرا، فعلى اﻷوراق اكون بكامل قدرتي على البوح، فانا اتصلب على مقعدي ك صنم جاهلي كلما شممت عطرك يتسرب من خلف اﻷبواب إلي.. لتقيدني الكرامة بسلاسل من جديد.. فالشيء الوحيد الذي لا يجرؤ قلبي على تفادي قوته هوا كرامتي.. فكرامتي ك اﻵم لقلبي تهذبه وتحسن تربيته كي لا يلحق بك فيتشبث بطرف فستانك..فالقلوب عند الحب نقيه وشقيه.. ك الاطفال تماما ﻷ تحسب للعواقب حسابا..وﻷجل ذلك سابتعد...! (بقلمي) Muneer25