هاري يراقب لوي يغضُن انفه ويعُض على نهاية القلم بتركيز. هو يعمل على ترتيبات المقاعد لساعةٍ الآن و يخيبُ كلّ دقيقة منها. لوي يهُف وينظر لهاري أسفله بإبتسامة صغيره على وجهه ثم يعودُ لمهمته. سهلٌ على هاري حينها السماحُ لنفسه بتصديق أنهم يعملون على ترتيبِ مقاعد زفافهم ويتشاحنون على 'من' سيجلس 'أين' من قائمة عوائلهم. يستطيعُ جعل نفسه تحلمُ بسياجٍ أبيض وكلبٌ من الممكن أن يمتلكوه في سنةٍ قادمه.
يشعر بصفعةٍ بارده على وجهه حين ينظر لأعلى الورقه ليرى "آيدن ولوي قرمشاو" على الطاولة الرئيسيه.
على هاري تذكيرُ نفسه عقليًّا للمرة الألف أن لوي ليس ملكه. لم يكنْ أبدًا. هو فقط منسق الزواج الذي هو واقعٌ في حب لوي منذ سن السادسة عشر.
(أو القصه حيث هاري ولوي لديهم ماضٍ معقد، لوي سيتزوجُ بشخصٍ ليس هاري، والكونُ قرر أن يضحك ويكون هاري منسق الزواج)
مترجم, Larry AU
26,700 الف كلمة حتى الآن .
كان لويس مغرما بقصص هاري بوتر، اعاد قراءة الكتب اكثر من مرة و متابعة سلسلة الافلام.
في احدى الليالي الباردة داخل انجلترا، كان يستلقي بحرية فوق سريره ليقرا الكتاب من جديد بينما يبدو متحمسا.
راى الصاعقة التي ومضت في الخارج قبل ان يغمض عينيه و سقط نائما
_____________
"انت سخيف احمق" رمش مرتين يحدق للرجل الواقف امامه، تم سحب طفل و الخروج من الابواب، كان لويس مصدوما حقا، هل ذلك الرجل قبل قليل هو هاري بوتر
جفل و استدار، وقع بصره على المراة الكبيرة، جسد رشيق لرجل عشرينين مع عضام وجنتين شاحبتين، عينين رماديتين و شعر اشقر بلاتني "دراكو مالفوي"
شعر بالغرابة ثم هناك قنينة من الحبوب تحت السرير تتدلى، "لقد حاول الانتحار"
و هكذا وجد نفسه في القصة التي كان مغرما بها بحق
دراري، دراكو بوتوم
هاري توب