حين أفكر فيك وحين أفكرُ فيك يسافر هذا الوجود الكئيب .. إلى نجمة في الفضاء الرحيب .. شوارعها من نثار الورود .. وأسقفها من رخام الوعود .. وسكانها الظبي والقُبرة .. ونمشي معاً ونعجب كيف استخال العدو صديقاً .. وما للخناجر صارت زنابق .. ما للرعود تغني بصوت رخيم .. رخيم وتبتسمين ! تغيب المجاعات .. تنأى المجازر يعتنق النمر والظبي .. تبتسمين ! تذوب الفواجع .. تفنى المواجع .. يبتسم الجرح وهو يطيب فوا عجباً ! كل هذا .. لأني أفكر فيك ! فكيف إذا ما التقينا ؟! #غازي_القصيبي
3 parts