تخيل معي ان هذه القصة تحكي عن فتاة متشردة تحاول قدر الامكان الصعود من قاع المعاناة التي وضعتها بها الحياة البعض يواجه صعوبات في الحياة ونحن نواجه الموت والخوف في كل لحظه من لحظات حياتنا حتى اننا اصبحنا مجردين من كل شيء لكن اقسم انني سوف اغير حياتي وحياتكم آه من روحي التي اصبحت باليه مثل ثيات طفل متشرد في شوارع وطرقات المدن فقد اصبحت مجرده من كل شيء فأصبحت روحي تغير حتى في مﻻمحها فغدوت مثل منزل خالٍ من السكان ما إن تدخل الريح من ابوابه حتي تخرج من نوافذه فما بالك يا روحي ماذا تحتاجين فقد تعودنا على الحرمان أو بالاحرى تعايشنا معه فﻻ اظن أن الحرمان يؤثر فيك فما بال ألمك يشتد عليّ ياروحي الم تعملي اننا في افضل حال اننا ﻻنعتمد على احد وﻻ ننتظر قدوم احد ام انك تشتاقين الى ايام عذابك ياأيتها الحمقاء إن كنتي ﻻتكترثين بما يحدث معك فأنظري الى حال ذلك القلب المسكين التى اصبح بسببك شاحباً وخالياً مثل الصحراء ليس فيها الا اشواك الماضي التي طالما اردنا اقتﻻعها وبقوة لكنها صلبه لدرجة انها تؤلمنا وبشدة في ايدينا وبقوة الامر الذي خلق فينا الرهاب من كل شيء وجعلنا نخاف حتى من فكرة اننا نريد ان