الأحداث التي جرت بعد استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) في واقعة كربلاء يوم العاشر من محرم لعام 61هجري.
حيث أخذت أخوتة السيدة زينب (ع)وابنه الإمام زين العابدين( ع) مع النساء والأطفال من آل بيت النبي (ص) الذين لم يقتلوا في المعركة وسير بهم في موكب من الأحزان والآلآم والسبي إلى قصر ابن زياد في الكوفة ومنها إلى قصر يزيد في الشام في رحلة ذاقوا خلالها صنوف التعذيب والإهانة.
وفي هذا الموكب واجهت العقلية زينب بصبرها وحكمته طواغيت الحكام والفسوف والفجور. وأثبتت بس لانها أن شهادة الإمامة الحسين كانت بحق في سبيل الإصلاح في أمة جده رسول الله الأعظم (ص ) لتكون بحق المرأة التي حولت موكب السبي الى موكب الإباء
وآه حسين اه وأمام اه وزينب اه
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى احفاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صلى على محمد وآل محمد