Story cover for الريف الجميل  by manoosh6
الريف الجميل
  • WpView
    Reads 7,498
  • WpVote
    Votes 477
  • WpPart
    Parts 14
Sign up to add الريف الجميل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ by mano22822092025
5 parts Ongoing
لم يكن لقاءهما صدفة... بل خيطًا منسوجًا منذ زمنٍ أبعد مما يتصوران. هو... ابنُ الماضي الملوث بالخطيئة، يحمل في قلبه وجعًا لم يندمل، ووصية انتقام لم يخترها بقدر ما ورثها. عاش حياته مقتنعًا أن ما سُلب منه كان بسبب رجل واحد... وأن العدل الوحيد هو أن يسلبه أغلى ما يملك. هي... ابنةُ البراءة المغلفة بالعناد، ووجه لم يكن يعرف أنه سيصير مرآته. لم تبحث عنه يومًا، لكنه تسلل إلى تفاصيلها كما تتسلل النار إلى الهشيم، أزعج صمتها، وعبث بيقينها، ثم أشعل بداخلها شيئًا لم تستطع أن تسميه. بينهما اشتعلت لعبة لم تكن عادلة: هو ينسج خيوطها بخبث، وهي تحاول أن تفلت منها بعناد، لكن كل خطوة كانت تقرّب المسافة بين قلبين لم يكن لهما أن يلتقيا. كان يظن أنه يتحكم... حتى حين فقد السيطرة. وكانت تظن أنها ترفض... حتى حين اكتشفت أن الرفض لم يطفئ كل ما أشعله فيها. لكن الحقيقة دائمًا أثقل من الحلم. حين انكشفت، لم تمنحه فرصة للشرح... لم تمنحه سوى الطعنة التي أسقطته في صمتٍ طويل. غاب هو، وعاشت هي... وكل منهما ترك الآخر معلّقًا بين الندم والخذلان. سنوات تمضي، والجرح لا يشفى. عاد بعد الغياب، محمّلًا بمحاولات الإصلاح، متشبثًا بخيط أمل مهترئ... لكن الحياة لم تنتظره، وهي لم تعد ملكاً له. في زمنٍ آخر، وقلبٍ آخر، وجدتها الأقدار مع شخص لم يحسب حسابه.... و
You may also like
Slide 1 of 10
✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ cover
عشقتك مجنونتي (بنت الشيطان 2)  cover
حبيبتى المسترجلة  cover
اكتفيتُ بكِ 🖤 cover
لا اعرف كيف احببتك⁦❤️⁩بقلمى"فرح وليد"مكتملة cover
العهد الخماسي cover
ليلة غاب فيها القمر cover
احببتها ولكن cover
كانتا جميلتين حتى أفترقتا cover
العشق الحرام cover

✦ عِناقُ الجَحِيم ✦

5 parts Ongoing

لم يكن لقاءهما صدفة... بل خيطًا منسوجًا منذ زمنٍ أبعد مما يتصوران. هو... ابنُ الماضي الملوث بالخطيئة، يحمل في قلبه وجعًا لم يندمل، ووصية انتقام لم يخترها بقدر ما ورثها. عاش حياته مقتنعًا أن ما سُلب منه كان بسبب رجل واحد... وأن العدل الوحيد هو أن يسلبه أغلى ما يملك. هي... ابنةُ البراءة المغلفة بالعناد، ووجه لم يكن يعرف أنه سيصير مرآته. لم تبحث عنه يومًا، لكنه تسلل إلى تفاصيلها كما تتسلل النار إلى الهشيم، أزعج صمتها، وعبث بيقينها، ثم أشعل بداخلها شيئًا لم تستطع أن تسميه. بينهما اشتعلت لعبة لم تكن عادلة: هو ينسج خيوطها بخبث، وهي تحاول أن تفلت منها بعناد، لكن كل خطوة كانت تقرّب المسافة بين قلبين لم يكن لهما أن يلتقيا. كان يظن أنه يتحكم... حتى حين فقد السيطرة. وكانت تظن أنها ترفض... حتى حين اكتشفت أن الرفض لم يطفئ كل ما أشعله فيها. لكن الحقيقة دائمًا أثقل من الحلم. حين انكشفت، لم تمنحه فرصة للشرح... لم تمنحه سوى الطعنة التي أسقطته في صمتٍ طويل. غاب هو، وعاشت هي... وكل منهما ترك الآخر معلّقًا بين الندم والخذلان. سنوات تمضي، والجرح لا يشفى. عاد بعد الغياب، محمّلًا بمحاولات الإصلاح، متشبثًا بخيط أمل مهترئ... لكن الحياة لم تنتظره، وهي لم تعد ملكاً له. في زمنٍ آخر، وقلبٍ آخر، وجدتها الأقدار مع شخص لم يحسب حسابه.... و