لا استطيع ان انساه ابدا ما حييت و اكاد ابكى كلما تذكرته , كيف انساه و قد وجدت منه وفاءا لم اجده فى احد قط , انه ليس ابى او اخى او حتى احد البشر , انه كلبى الصياد العجوز ذو الواحد و عشرون عاما ! , اتذكره دوما فى ايامه الاخيرة يواجهها بشجاعتة المعتادة , لا يستطيع الحركة او السمع و لم يعد يملك القوة على النباح , ولكنه لم يكف ابدا عن تحريك ذيله مرحبا بى فى كل مرة يرانى ادخل عليه فيها , فيما عدا مرة واحدة دخلت عليه فلم يحركه كالمعتاد , فتعجبت و اقتربت منه فاذا هو قد فارقنى الى الابد , افتقدك يا اصديقى المخلص !