.في حقبة من حقب التاريخ الماضيه،وفي عصر من عصوره غابره ،كان هناك عصر ذهبي مستنيرا بينما كانت الحضارات الغربيه العظمى تغرق في الظلام.. أنه (العصر الذهبي اﻷسلامي) باﻷخص (عصر العباسي). لطالما أدهشتنا تلك العلوم والفنون واﻵداب التي تفجرت في خلد الدولة العباسيه . لقد برعوا في كل شيء ،وكان الفضل أولا لله ثم لبعض حكامها الذين أعطاهم الله حبا العلم والعلماء وتشجيع على بناء المكتبات ودور العلم ،وباﻷخص فترة حكم الخليفه العباسي (هارون الرشيد ) ذاك الخليفه الذي حفر في تاريخ أسما لايشق له غابر، كان حاكما عظيما وأمام تقيا ملكا حكيما ، كم أحب العلم وأجل العلماء لاطالما أغرمت به ،وأسرتني قصصه التي تروي شجاعة قلبه ورجاحة عقله ،هذا الرجل بحق أسطوره يقتدى به. قصتي لن تكون عن الخلافه العباسيه والحركه العلميه، بل ستكون قصة من وحي خيالي عن حلم ترك تحت ركام اﻷيام وحبا أمتلاء طريقه باﻷشواك هي تروي طموح شابا عاش في تلك الحقبه ... طبعا قصتي ستتذوق بعض اﻷحداث الواقعه في عهد (هارون الرشيد) أتمنى تنال أعجابكم ..~_ ^ بسم الله الراحمن الرحيم الفصل أول صحوة روح. كانAll Rights Reserved