بغرفة حالكه السواد تجلس طفلة لا تعرف ما ينتظرها من مصير، لا تستمع الا الى صرخات الاطفال بالغرف المجاورة فنهايتها لا يختلف عنهم كثيرا ولا تستمع الا الى صوت عجلات السيارات التى تمر من فوقها، تنتظر ان يُفتح باب هذه الغرفة لعل احد ينقذها من جحيمها، بينما امها تموت حرقتا على ابنتها التى سترى العذاب بأعينها، يقع نظر هذة الطفله على لوحة معلقه بجانب الباب "الاسم : دابريا كادمان الحاله الصحيه : ممتاز" كل الحقوق محفوظة لدى @Amal_Mariam91
16 parts