اين انا من هذا كله

هذا الحزن كله و هدا الشوق كله و هدا الضياع كله
اين انا من كل هذا
هذه العواصف و هذه الامطار الغزيرة
هذا الشتاء القاسي
و ذاك الخريف الوحيد و ذاك الربيع الذي ذهبت الوان ازهاره
اين اضعت نفسي بين طيات كتاب كان عنوانه حزينا
فغامرت بقراءته
اين اخذتني قدماي
تلك الغابة المظلمة التي علت فيها اصوات الذئاب ابجائعة
ما بالي عندما ذهبت وراء صوت العشق
عشق تهت بين ثنايا احزانه
صوت اطرب مسامعي و عذب روحي
روحي التي ابت ان تعبر نهر الاحزان و اخذت تقطف من ازهار الدموع
لتكون باقة من الياس و السواد وضعتها على قبر الافراح
افراحي التي تحولت بين ليلة ة اخرى الى عزاء قتلني ذالك الصوت عندما اصطدم بدقات قلبي فارداني قتيلا في سبيل قصة حب
قصة كان الشرير هو البطل ،روحي التي احترقت بلهيب من الامل
روحي التي ظلت تنتظر دهرا من الزمن ،تفكر في ان تستقل قطاراا نحو مدينةالسعادة لكنها تخاف ان تتعثر
حياتي و ان تعثرتي في طريق السعادة فيكفي ان تضعي خطوة للامام و تلحقيها بدفعة من القلب هذا فقط و ستكونين على طريق السعادة
طريق يملاها رائحة الصبح و الندى و الزهور المتفتحة
طريق فيها ترتشفين القهوة من اعلى البناية