أول جملة درسناها"الإنسان اجتماعي بطبعه"كنت قد استغنيت عن العمل بهذه العبارة فقد ذقت ذرعا بآلات المصالح التي تشفط بريقنا و مللت تحطيم دروع الحقد والغيرة التي جعلها قانون راسخا في ميثاق الصداقة.وحده ذلك البطل من أعاد لي إيماني بوجود صداقة بدون تبادل شيكات المصالح صداقة لاوجود للأنا في طياتها،حتما تتساءلون عن هوية هذا البطل! -سأخبركم : هو شاب عادي في عمر الزهور،ذكي بشكل ممتع،للتفسيرات المنطقية الحصة الأكبر في أحاديثه،ولبسمته عدوى لمن حوله.هذا غريب أنا أعجز عن وصفه كصديق،ربما لكوني عاشقته الصغيرة التي تبعث روح بطلها الغائب في جسده.