ولانني انثى مثل غيري اكره ان تزور التجاعيد وجهي،،، في حديث مع صديقة جديدة تعرفت عليها كالعادة في عرس ابنة احدى الصديقات اخبرتها انني ارصد ظاهرة السبات الشتوي كنوع من الهوايات الجديدة فامتلكت حلزون وجعلته يعيش في حديقة منزلي اخبرتني بدورها ان المادة التي يفرزها الحلزون تعتبر من اجود الكولاجين للبشرة،،،، برزت الفكرة ولمعت داخل عقلي،،، لما لا؟ ساجرب خصوصاً بما انني عصبية ونوعاً ما كئيبة فان كئابتي ولدت لدي خطان مجعدان فوق عيناي،،،، التفكير شيئ والعمل شيئ اخر،،،، استهجنت الفكرة حين امسكت بالحلزون،،، انما تفكرت كلام تلك المسنة التي قصت لي قصة ولادة ابنها هو ليس بكرها فالكثير من اولادها لم ترحمهم الحياة واختارهم الله،،،، انجبت العديد من الاولاد ومع ذلك ما شاء الله لهم البقاء في هذه الدنيا،،،، وخشت ان تعيش مثل امها بدون اولاد فاشارت اليها يهودية ربما او احد من كانوا يسمون انفسهم بالاولياء الصالحين،، اشار اليها بقطع الحبل السري باسنانها وقت ولادة ابنها ليعيش،،،،، لم اعي اهمية ان يكون لها ولد اذا هي ستعاني كل هذه المعاناة،،، لم اعي اهمية ان تكون الانثى ام اهمية ان تمتلك قطعة من روحك تعيش داخلك،، تنمو وتوقظها من سبات اللامباة،،،، فتصبح اهتماماتك جديدة ومهمة،،، تلك المسنة حسب قصتها ان قريبTodos los derechos reservados
1 parte