أكتب بقلمي معبرة عن قصة لم يسمع بها احد من قبل ، صحيح انها خيالية ولكنها تتحدث عن جزء كبير من الواقع الذي نعيش فيه أرجو أن تنال إعجابكم قصتي تبدء في أواخر القرن الحادي والعشرين في مدينة كانت تدعى بأسم ناب الأسد الذي يحكمها الحاكم الذي يعرف باسم "ماريوس" كان سكان المدينة يعيشون بسعادة تحت ضل حكم الملك ماريوس وكان لديه زوجة جميلة تدعى "مارثا"
مارثا كانت من عامة الناس قبل أن يتزوجها الملك وإن تعجبتم كيف للملك بأن يتزوج بفتاة ليست من مقامه فسوف أقول تزوجها لأنه احب فيها بساطتها وصدق كلماتها واهم شيء كان فيها ذكائها عاشت مارثا بسعادة إلا أن جاء يوم زادة فيها سعادتهما فقد حملت مارثا بوريث العرش وأخبرت الملك بذالك ففرح الملك بذلك وقرر أن يقيم إحتفال فقال :اليوم سوف أجعل المدينة ترقص على أنغام الموسيقى وإذا بمارثا تقف مذعورة قائلة: لااااااا لا يجب عليك ذلك فقال: لها لما فقالت: لاتنسى أن أعداءك يتربصون بك في كل مكان وينتضرون موتنا على أحر من الجمر فكيف عندما يسمعون بخبر أن وريث العرش قادم!
فقال:صحيح ماذا علينا أن نفعل
فقالت : عندما أصل إلى الشهر السادس يمكننا أن نتدبر الأمر فوافق ..
سلسلة هي والشيطان نظرة في واقع المرأة المصرية الحكاية الأولي تزوجت ساديا مقدمة أخبرتني بأسرارها وطلبت مني أن أروي قصتها كما هي دون حذف أو إضافة لعلها تكون سندا لإمرأة أخري تمر بظروف مشابهة ورغم غرابة قصتها إلا أنني تحمست لها ووعدتها بكتابتها . وأردت أن أفيها حقها هذه المرة . أرادت مريم أن ألقي الضوء علي أحداث تقبع علي الجانب المظلم وتحجبها جدران البيوت عن الناس تحت غطاء التقاليد لا تتهموها بالخروج عما هو مألوف بل صبوا لعناتكم علي الوغد الذي أفسد حياتها . لا تكرروا مأساة مجتمعنا الشرقي وتجلدوا الضحية لأنها باحت كونوا عادلين وإجلدوا الجاني لأنه طغي إهداء إلي الشخص الذي حاول إحباطي والتقليل من شأني شكرا لأنك جعلتني أثبت لنفسي أنني أستطيع أن أصل للنجوم إن أردت . شكرا لأنك جعلتني أدرك أنه من السهل التخلي عنك أيضا .
الكاتبة / سعاد مصطفي