خمسون عام..

خمسون عام..

خمسونَ عامٍ من التشريد ، خمسونَ عامٍ من التجريد ، استعمروها ظُلماً وبهتاناً ، اطاعوهم! لم يكونوا لهم عُصياناً ، يتمّوا الاطفال قتّلوا النساء والرجال! الا يكفي؟ الم تشبعوا؟الم تملوا؟الم تقنعوا؟الم؟الم؟الم؟ كل يوماٍ يتضاعفُ هذا الالم..
اين العرب؟ ام البئسُ منكم هرب؟ اين الذين جندلوا الروم؟ ام ذهبت شجاعتكم مع ادراجِ الغيوم ؟ اين الذين انتصروا يومَ حُنين؟ اين رِجالُ معركةِ حطّين ، ام تعاجزتُم عن فلسطين؟
طبعاً لا تعرِفون! طبعاً لا تفقهون ، لانكم نائمون ، نعم نائمون ، نائمون في سُباتٍ عميييق ، حتى وان صحوتم ، لا جديد! لا تُجيدون الا النهيق..
ستحيى فلسطينَ حُرةً أبيّه ، وسترون اسرائيل في ايدينا سبيّه ، وسيبقى السؤال ، ألم تأخذكم الحميٌه؟ الم تأخذكم الحميّه؟ الم تأخذكم الحميٌه؟..
بقلم: ناصر الشمري#