في طريقك إلى عابود
سر يميناً
وأنظر إلى النرجس
كيف يلقي لك التحية،،
وأسمع هديل الحمام
كيف يغني مع الأنسام
عن الحرية،
عابود
حين تذكرها
أذكر
مريم العذراء
وأقرأ عليها السلام
ورد التحية
مرت هنا
فتباركت وتبارگ
من بعدها العشاق،
في عابود
سرح النظر المستفيق
من غيبوبةِ الدهشة
على نبعِ ماء ووادي الليمون
وفلاح أرض يبتسم،
وفتاة تتردي الصليب
بين يديها مصحف تتلو أيات ندية،
هي الأم الحنون وجميعهم أبناءها،
هي السحر وكل ما فيها سحر،
في عابود
يصمت الجميع
لِينصط إلى
أذآن يبدأهُ
جرس!
في عابود
في مهدگ ينشدونگ شعراً
ويتغنون بگ بفرحة شعبية
وفي لحدك أنت الرثاء
بيت من بعد بيت
يحكي أحزان الفراق
والدمع
قصيدة كنعانية
لن يفهمها غريب،
عابود صغيرة
ك طفلة نضج عقلها قبل الأوان،
عابود
شمساً إن أضاءت دربك
لن ينطفئ،
عابود
يارعاگ الله واحة غناء
بالتين والزيتون
وما بينهم يتدلى
عنب!
في عابود
شباب ورجال
على أكتاف الحجارة
ها هنا يكتبون بالإصرار،نل الشهادة أو أحصد وطناً بلا حدود،
في كلِ بيت تجد أسيراً وشهيد
أطلق عنانگ لسماء
ترى أربع نجوم خامسها قمر،
قريتي يا معطرة بالخزامى
يا ألحان حب مقدس
نوتاتهِ فردوسية
مني لكِ السلام! بقلمي
ماذا عن فتاة خسرت كل احلامها وذاقت من الحياة مرها واول احلامها حب ابيها الذي لم تراهه يوماً
وترك دراستها التي سهرة اليالي لكي تحقق حلمها
والكثير بعد هل سيضهر ذالك الشخص الذي يحول حياتهه من مرها لحلاوتها