أآحـبَبْتُ مَـچنُـوْنً
  • Reads 550
  • Votes 29
  • Parts 2
  • Reads 550
  • Votes 29
  • Parts 2
Ongoing, First published Feb 02, 2016
في كلِ ليلةٍ.. 
تقفُ امامَ نفسها وتعدُ روحها بأنها ستصبحُ اقوى 
يأتي ذاك الليلْ. حاملاً معهُ كلَ الحنينِ.. 
الحنين الذي كان يخص شخصاً..أصبح في عينها وطن.. 
تقف امام  القمر..وتكلمه.. 
تسألهُ عن احوالِ وطنها.. هل دخلَ شخصٌ آخر لقلبه غيرها... أم مازالت مليكةَ هذا القلب
ترى في البدرِ ملامحَ الحزنِ  
وكأنهَُ عالمٌ بما يحدثُ بقلبها 
تجيبه وقد تيمها الحب: يابدرُ انا السبب..احببتُ بلا أملْ 
تعدُ نفسها بألا تبكي عليه..ولكنْ في كلِ ليلةٍ تبدأ الذكريات بالمرور في ذهنها..تلك الذكريات التي لا تزال محفورة في صميمها..كيف لا تبكي وفي كل صورةٍ يكون وجهه..وابتسامته تلك..التي احبتها واحبتْ تلكَ الوجنة التي نُحِتَ عليها غمازته الرائعة 
كلامه الذي كان يأسِرُ فكرها 
رجولته بالرغم من أن قلبه كالطفل
تبكي وكأنها أمٌ..فقدتْ فلذةَ كبدها..كأنها طفلٌ صغيرٌ حُرِمَ من امهِ..
كأن كل احزان الدنيا اجتمعت في قلبها 
تسأل نفسها لم نحن افترقنا؟!! 
يرد القلب.. الذي مثلي لا يمكن له ان يحب.. حتى وان شعرَ بالحب.. فالحبُ سيقتلني يوماً ما 
تمسح دموعها وتعود لقولها #سأكونُ_قوية_سأكون_يوماً_ما_أريد
هي روايتي الجديدة..تابعوني
All Rights Reserved
Sign up to add أآحـبَبْتُ مَـچنُـوْنً to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
عشق أولاد الذوات cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover
الاربعيني cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
دخيلة الشيخ رائد cover
مكتوبة على إسمي  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
شيء من رصيف الدم  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

87 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.