في كلِ ليلةٍ.. تقفُ امامَ نفسها وتعدُ روحها بأنها ستصبحُ اقوى يأتي ذاك الليلْ. حاملاً معهُ كلَ الحنينِ.. الحنين الذي كان يخص شخصاً..أصبح في عينها وطن.. تقف امام القمر..وتكلمه.. تسألهُ عن احوالِ وطنها.. هل دخلَ شخصٌ آخر لقلبه غيرها... أم مازالت مليكةَ هذا القلب ترى في البدرِ ملامحَ الحزنِ وكأنهَُ عالمٌ بما يحدثُ بقلبها تجيبه وقد تيمها الحب: يابدرُ انا السبب..احببتُ بلا أملْ تعدُ نفسها بألا تبكي عليه..ولكنْ في كلِ ليلةٍ تبدأ الذكريات بالمرور في ذهنها..تلك الذكريات التي لا تزال محفورة في صميمها..كيف لا تبكي وفي كل صورةٍ يكون وجهه..وابتسامته تلك..التي احبتها واحبتْ تلكَ الوجنة التي نُحِتَ عليها غمازته الرائعة كلامه الذي كان يأسِرُ فكرها رجولته بالرغم من أن قلبه كالطفل تبكي وكأنها أمٌ..فقدتْ فلذةَ كبدها..كأنها طفلٌ صغيرٌ حُرِمَ من امهِ.. كأن كل احزان الدنيا اجتمعت في قلبها تسأل نفسها لم نحن افترقنا؟!! يرد القلب.. الذي مثلي لا يمكن له ان يحب.. حتى وان شعرَ بالحب.. فالحبُ سيقتلني يوماً ما تمسح دموعها وتعود لقولها #سأكونُ_قوية_سأكون_يوماً_ما_أريد هي روايتي الجديدة..تابعوني