حوار مغلق
بين أساطير الحب و السعادة و أساطير الحزن و الشقاء لم أجد ما يشفي الغليل و يفسر أسطورة السعادة السامة و الجذابة التي لا تعرف الرحمة و في نفس الوقت هي الرحمة في حد ذاتها و رمز للكمال و التي لا يجدر بنا بناءها على الأوهام فقط للعيش بسعادة مبتذلة و مؤقتة فالتعاسة أنداك ستصبح المصير و القدر الوحيد و لن نكون في وضع اختياري بين طريقي السعادة و التعاسة حيت تفرض علينا الغرامات الباهظة و الكثيرة و إغراءات أكثر إذن فلا بأس بقليل من الحزن أو بكثير يجعلنا نتذوق السعادة الحقة.
لكن فلنقف عند هذه النقطة يا حزني و تفضل اجلس على عرش السعادة و استرخي أريدك أن تتذوق طبقي الجديد و أن نتحدث قليلا في حوار مغلق حول مائدة الحب أنت و أخوك الشقاء و زوجتك الحياة و ابنيكما الالم و الدموع فموضوع السفر في الدهن يشغل ذهني و يجعل علامات النور تائهة في خلايا الظلام التي أحاول مند زمن بعيد أن أسرق منها نكهة الابتسامة لأصنع طبق السعادة بمقادير غير كاملة لأن إيجادها صعب إذ لم نقل مستحيل و توابلها نادرة و أطهوا الكل على نار العذاب الهادئة و أخلط الكل بالمشاعر التى ظلت الطريق و أضيف بعدها بعض كبرياء المشاكل و أ