اسطورة التنين الابيض
  • مقروء 244,348
  • صوت 12,927
  • أجزاء 47
  • مقروء 244,348
  • صوت 12,927
  • أجزاء 47
مستمرة، تم نشرها في فبر ٠٤, ٢٠١٦
يهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... 

أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق...  غرق في بحر زرقاوتاها.... سحر بجمال شعرها الأسود..... كسواد ليلٍ مظلمٍ حينما لا تغطي الغيوم السماء..... بريق شعرها كنجومٍ زينت السماء بجمالها..... 

.............................

تلبدت مشاعرها..... اعترى ملامح وجهها البرود الدائم.....  خفت بريق عينيها..... حملت في قلبها خوفاً  ممن كان سبباً في عذابها.... حرمت من طفولتها فتركت المرح و الترف و اتجهت نحو الجد و العمل..... 

قطعت على نفسها وعداً...... لن تسلم نفسها للجنس الآخر و تقع فريسة له...... لن تصدق بمسمى الحب.... فبالنسبة لها ما هو إلا كذب و خيال...... 



أترى سيجمع ما بين قلبيهما؟....  أسيداوي كل منهما جراح الآخر؟ ......  أم كان للقدر رأي آخر...... و سيصنع بينهما عقباتٍ لا تحصى؟.......






أعلى تصنيف #٣ في الفانتازيا 
بدأت في ٢٠١٦
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف اسطورة التنين الابيض إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
الشرير يريد فقط أن يرتاح بقلم TkKo0254
77 جزء undefined أجزاء مستمرة
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا