(كيد النساء للنساء ) من أعجب ما ستقرأ !
يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى, وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه.
فقال القاضي من تبدأ؟
فقالت إحداهن: ابدئي أنتِ.
فقالت: أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت.
قال القاضي: وبعد ذلك؟
قالت: جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه. وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي. وزيّنت ابنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته. قالت العمة: أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ .
فوافق زوجي على الشرط.
وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت :
إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي فأنتي طالق
فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .
وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة, جاء زوج عمتي من سفر طويل, فقلت له يازوج عمتي: تتزوجني؟ وكان زوج عمتي شاعراً كبيراً.
فوافق زوج عمتي. وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي، فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي
وقلت لها: قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته.
فأصبحت عمتي مطلقة
وواحدة بواحدة أط