في الحقيقة ...

للأسف لم أكن يوماً تلك الفتاة الجريئة التي تعبر عن رأيها بصراحة ، لطالما حبست أرائي ومشاعري بداخلي .. خفت من النقد الذي سأحصل عليه إن أبديت .. الطريقة التي سيعاملني بها الناس بعد معرفة مشاعري تجاه شيءٍ معين ، لكنني مللت ، أحتاج مكاناً لأخرج كل ما يشغل بالي .. كل ما أردت قوله لكنني ترددت خوفاً .. مكاناً لأقول رأيي بصراحة .. دون خوف .. دون ندم .. بأريحية تامة .. حتى وإن تم إنتقاد رأيي .. أنا بأمان .. لأن لا أحد سيعرفني.