شمس الجميلة وحيدة في الصحراء

وبعد ان فك الاب خياطة ثوبه مع ثوب ابنته غادر المكان تاركا الجميلة شمس في الصحراء ورجع الى بيته عله يحظى برضى زوجته الشريرة وفي الصباح وبعد ان سطعت شمس الصحراء بحرها الملتهب لمعت حلقات من الدهب كانت ترتديهم الفتاة الجميلة فايقظت حرارتهم الفتاة فنهظت ملفتة حولها ولم تجد والدها فهرعت تركض في الصحراء تبحث عنه دون جدوى وبعد ان اعياها التعب والجوع جلست تبكي وحيدة الى جوار نخلة فتساقطت عليها من النخلة حبات من التمر فالتهمت منها مايسد رمقها ثم التفتت وراء النخلة فوجدت مستنقع صغير من الماء فشربت حتى ارتوت ثم نظرت الى الافق فلم ترى احد واجهشت في البكاء من جديد وادركت ان والدها قد ضحى بها من اجل زوجته ومرت تلك الليلة وشمس الجميلة وحيدة في الصحراء وفي اليوم التالي وعندما استيقظت من نومها فإذا برجل فارس يمتطي جواده مر من جوارها فلمحها تحت النخلة وجمال وجهها يتلالا من بعيد فادرك انها ستكون زوجته وانه سياخدها الى قصره لتكون ملكته .
هذا الفارس كان جنيا يعيش في قصرا كبيراً لوحده في تلك الصحراء ولما دنى من شمس استانست به دون ان ترى ملامح وجهه المخيفة لانها كانت وحيدة وتنشد اي احدا يؤنس وحدتها في تلك الص