إرهاصاتُ دمعٍ قادم
  • Reads 1,116
  • Votes 69
  • Parts 4
  • Reads 1,116
  • Votes 69
  • Parts 4
Ongoing, First published Feb 16, 2016
-*"آنّا"
همس لها كي تستيقظ و هو يربت على كتفها،
فتحت عينيها بهدوء، و ما إن وعت نفسها حتى انتفضت بعينين واسعتين
*"هل .. هل أتوا؟"
قالت بصوت خفيض تحكمه نبرة هلع و رعب
-"فلتري بنفسك"
أجابها و هو يشير نحو حافة الجرف
زحفت دونما صوت نحو الجرف المطل على الوادي الكبير
و كادت أن تطلق صرخة ذعر لولا أن وضعت كفها على فمها
*"ها هم !.."
نظرت إليه تطالع قسمات وجهه البارد اللامبالي
*"هل .. هل ستشتعل الحرب حقاً؟، ألا حل آخر؟"
رمقها بشيء من الشفقة من طرف عينيه و أجاب
"آنّا .. فلتفهمي أن الملائكة لا تسقط
لكنها الشياطين وحدها التي تفعل
و بينهما ... فإن كل ذي عقلٍ مسؤول عن جناحيه
لستُ و لستِ من بدأ، لكننا نحن من سينهي الأمر برمته"
ومع كل لفظ ينطق به كان يغرز وتداً في عقل آنّا
تلك الأوتاد هي الوحيدة التي ستقلب الموازين
و ردت بجملة علمها إياها منذ زمن
*"لن أنسى أبداً
ليس من عاقل عبر الحد
بين البياض و السواد
لن أتراجع الآن،سأكمل معك حتى النهاية،
حتى نهايتنا على الأقل.."
قبضت يده بحزم و الإقدام بادٍ في محيا وجهها العشريني الغض
*"قد لا أمسك يدك بعد اليوم
ولكن فلتعلم... 
و أنت تعلم...
أنك كنت أخاً ومعلماً ... و صديقاً حقيقياً يا *داڤ* "
ثم ابتسمت بسمة بسيطة لم تلبث أن تلاشت مع نور الفجر الجديد
All Rights Reserved
Sign up to add إرهاصاتُ دمعٍ قادم to your library and receive updates
or
#5المأساة
Content Guidelines
You may also like
الشرير يريد فقط أن يرتاح by TkKo0254
73 parts Ongoing
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا
العقد الدامس by Saja_khalid8
24 parts Ongoing
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.
You may also like
Slide 1 of 10
رواية ولاد تسعة  cover
طفله و الضابط  cover
شريرة العصر الفيكتوري  cover
الوجه الثاني للمعلم [ِجِـيُون جُـونـغكُـوك] "قيد تعديل" cover
أنين الليل. cover
YOU ARE MINE . cover
أسطورة آل ڨاسيليا || The Legend of Vassilia  cover
الشرير يريد فقط أن يرتاح cover
العقد الدامس cover
The majestic man  cover

رواية ولاد تسعة

191 parts Ongoing

رواية ليبية بقلم المبدعة " جمان فريد "