:ايه دة؟!
نظر إلى ذلك الطفل الرضيع الذي وضعته أمامه على المكتب بامتعاض واستنكار حيث كانت التعليمات واضحة لكل العاملين بشركته ألا يمكنهم اصطحاب الأطفال إلى العمل.
ردت على سؤاله بقوة دون أن تستلم لذلك الصوت بداخلها الذي يدعوها للتخاذل: دة ابنك!!!
انتظرت أن يثور ويغضب ويتهما بالنصب والاحتيال ولكن أن يطلب منها الزواج!!
فذلك كان بعيدا كل البعد عن توقعاتها, ولكنه كانت له طرقه الخاصة التي جعلتها تستسلم لطلبه لتصبح أحد أفراد عائلة نصار تلك العائلة التي كانت تبغض مجرد ذكر اسمها أمامها.
توقعت بعد وفاته أنها قد تخلصت من سيطرته وأنها ستبتعد عن تلك العائلة إلى الأبد ولكن ها هو يعود من جديد ليخبرها أنها كانت واهمة, وليؤكد لها أنها قد وقعت بشبكة عنكبوت كلما قاومت لتتخلص منها وجدت نفسها تزداد التصاقا بها!
************************
إلى من علمتني الغرام...
قبل الفطام..
إلى من أهدتني السلام..
دون الخصام...
إلى من اسكنتني قلبها...
وسقتني من حنان صوتها
شهد المدام...
إهديها كلماتي ..
لحناً .. وانتظار اليوم المشهود....
إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي
الى عصفورتي التي ترسل لي كل صباح
اجمل و ارق كلمة مع نسائم الفجر
و تودعني على امل اللقاء
عند كل مغيب شمس
تنتظرني مع مولد يوم جديد بشوق و حنين
اهدي كلماتي اليك
اهديك قلبي
اهديك روحي
اهديك حياتي
فأنتِ سر حياتي
رواية سر حياتي للكاتبه سحابة نقية