قبل آلاف السنين ساد حكم غيليوس الأسد الأكبر للغابة الحمراء وقد كان جبار القوة وكانت هناك مادة تخرج من لعابه تجعل أي مخلوق حي يذوب من شدة فتاكتها بل وكان هو أقوى أسد من الأسود الخمسة حكام الغابات الأخرى لكنه كان يمتلك قوى شريرة تسمى لعنة الجحيم وهي دخول أحد أقوى أنواع الشياطين الملعونة بداخل جسده وتنفيذ الأعمال الشريرة كل يوم في وقت ما قبل الفجر حتى أنهم في الصباح يجدون أشخاص تم قتلهم بطريقة شنيعة وقد كتب بجانب كلٍ منهم رسالة مكتوبٌ فيها لن ينتهي الانتقام ما لم يتم السيطرة .. وقد كانت العبارة غير واضحة لكن قرأ الرسالة الحاكم القديم للغابة السوداء وهو المدرب الحالي للفنون السيطرة على الأرواح الكابتن بيدر ثم استدعى الأسد غيليوس وبحكمته استطاع دريب غيليوس لكي يستطيع السيطرة على الروح الشريرة واخيراً استطاع السيطرة عليها ..واستمرت الأيام والاعوام.. بعد أربعون عاماً كان غيليوس كبيراً في السن وعلى فراش الموت وقد كان عنده ثلاث أبناء وهم دريك الإبن الأصغر و كارس الإبن الأوسط و زريك الإبن الأكبر وقد قال لهما الحاكم غيليوس أنه سيوزع قواه على أبناءه وهم في لحظة توتر ثم ناداهم الأب وهو يقول لقد حسم الأمر ولقد وضعت كل شخص منكم في مكانه المناسب من حيث القوى فقد كان الإبن الأصغر ورث قوة الفارس الحكيم و ا